من بعد الف نهار

من بعد ألف نهار، ألف نهار
من بعد ما تعب وها اللي عصايته المشوار
من بعد ألف نهار، ألف نهار
من بعد ما تعب وها اللي عصايته المشوار
من بعد ما ملت الغربة من الغريب
أو مل من ها المركب الإعصار
ورجعت، ورجعت، ورجعت

دقيت، دقيت باب الدار
ها الدار اللي مخبى صبية
عمرها ما بذكروا شو صار
بتذكرها حلوة، وبعلمي
ما بتذبل زهرة الجلنار
ها الباب اللي بعرفه شعلة صبا
ها الباب اللي بعرفه شعلة صبا

هي والدالية، والدالية اللي كانت بالمحل تعصرك منجرة
بالكاد في خصلة عنب، بتمرجحة بأربع خمس حبات
هيك صغار، صغار
فتحت له، وجا إندار
فتحت له، وجا إندار

قولكن هيدا عتب
يما مثل ما تزعل الميناء، إذا ما اتأخر البحار
قولكن هيدا عتب
يما مثل ما تزعل الميناء، إذا ما اتأخر البحار

وقعدت حتى ذكرها، اليوم اللي كنا أربعة عشر
أقل أو أكثر بكم نهار
وشاع الخبر وكثر الحكي، وبلشوا علينا يلموا أخبار
وكثر الحكي وصار الدرب، صار العشب حتى الحجر صرصار
وكل الحكاية سلمت عليها الصبح، وتفركش خدها ع خدي صار
آه وشو صار
وقعدت حدا ذكرها، بظني لعله بينفع التذكار
قالت لهون وبس، بحياة بيك هش

ومن بعد يا اللي صار
من بعد ما مر الزمان ودار
قلت يمكن بعد في بالموقدة شي نار، شي نار
وغمرت شعرها ورحت بدي جدله
إبتسمت وقالت يا حلو
لم إيدك عيب صرنا كبار، صرنا كبار، كبار