عن الغيمة
عن الغيمة ليا غطّت سماء هذا الحنين أحكيك
عن دموعٍ تحسب الأرض تورق لا ارتمت فيها
عن اللي منكسر لأجل يتلاقى مع ظِلال إيديك
عن اللي كلّ ما ضاقت حروف اِسمك يغنّيها
أنا ذاك الحزين اللي بكى يرجي تقول شفيك
أبي أنزف من عيوني سوالف كنت أداريها
أبي تتذكر سنيني وتاخذني إلى ماضيك
ترى المستقبل أتعبني ولا أدري إيش تاليها
(أنا ذاك الحزين اللي بكى يرجي تقول شفيك (شفيك
أبي أنزف من عيوني سوالف كنت أداريها
أبي، أبي تتذكر سنيني وتاخذني إلى ماضيك
ترى، ترى المستقبل أتعبني ولا أدري إيش تاليها
(عن الغيمة ليا غطّت سماء هذا الحنين أحكيك (أحكيك
عن دموعٍ تحسب الأرض تورق لا ارتمت فيها
عن اللي منكسر لأجل يتلاقى مع ظِلال إيديك
عن اللي كلّ ما ضاقت حروف اِسمك يغنّيها
تأخرت ودواء قلبٍ هلك من حرّ ما يطريك
مسافات اللقاء طالت عليه وهو يخطّيها
دخيلك لو نويت ترد ردّ أحلام عمري فيك
ترجّع روحي لروحي قبل تصعد لباريها
تعال إن كان ما تدري لغيرك ما قدرت أشكيك
أنا محتاج تسمعني جروحك لا تبدّيها
تعال وطمّن إحساسي طلبتك الله يخليك
ملامح وجهي في بُعدك سمار الهم يغشيها
تعال، تعال إن كان ما تدري لغيرك ما قدرت أشكيك
أنا، أنا محتاج تسمعني جروحك لا تبدّيها
تعال وطمّن إحساسي طلبتك الله يخليك
ملامح وجهي في بُعدك الهم يغشيها
عن الغيمة ليا غطّت سماء هذا الحنين أحكيك
عن دموعٍ تحسب الأرض تورق لا ارتمت فيها
آه) عن اللي منكسر لأجل يتلاقى مع ظِلال إيديك)
عن اللي كلّ ما ضاقت حروف اِسمك يغنّيها
