إثنا عشر ساعة
بوعى ع صوت المي عم بتنقط على أرض الحمام
بيني وبينك باب مغلوق وعالم أسرار وغرام
ما راح ينحكى ولا ينكتب ولا ينقال بكلام
شباك الغرفة عريض
بيطل على غابة دخنة وحديد
الشارع رقمه واحد وخمسين
بمدينة ملايين
أرقام ما راح إمحيها
ولا إنسيها مهما تبعدنا الإيام
لو قادر قل لك شو راح إشتاق لك
لما إرجع ع لبنان
حاجز مقعد ع الشباك
شكل الرحلة طويلة بلاك
إثنا عشر ساعة لإنساك
معي إثنا عشر ساعة لإنساك
بوعى وقلبي حزين
كأنه صار لي أنا وياك سنين
بيني وبينك إنت بتنحب
ولو بتعرف شو صعبة عليّ
إرجع ع شغلي ع بيتي وأهلي
وما يطلع على بالي حاكيك
لو قادر قل لك شو راح إشتاق لك
لما إرجع ع لبنان
حاجز مقعد ع الشباك
شكل الرحلة طويلة بلاك
إثنا عشر ساعة لإنساك
معي إثنا عشر ساعة لإنساك
لو قادر قل لك شو راح إشتاق لك
لما إرجع ع لبنان
حاجز مقعد ع الشباك
شكل الرحلة طويلة بلاك
إثنا عشر ساعة لإنساك
معي إثنا عشر ساعة لإنساك
إثنا عشر ساعة لإنساك
معي إثنا عشر ساعة لإنساك
